الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة سبت أسود لمورينيو: اقصاء وخسارة مع تشيلسي ضد وستهام

نشر في  24 أكتوبر 2015  (19:41)

واصل وستهام يونايتد ممارسة هوايته في الإطاحة بكبار أندية الدوري الانجليزي لكرة القدم هذا الموسم، وذلك عقب فوزه 2 / 1 على ضيفه تشيلسي (حامل اللقب) في افتتاح المرحلة العاشرة للمسابقة اليوم السبت.

وأسفرت باقي المباريات عن فوز ليستر سيتي على كريستال بالاس 1 / صفر وويست بروميتش ألبيون على مضيفه نوريتش سيتي بنفس النتيجة، وسوانسي سيتي على مضيفه أستون فيلا 2 / 1 وواتفورد على ستوك سيتي 2 / صفر.

وارتقى وست هام، الذي يستحق لقب الحصان الأسود للبطولة، إلى المركز الثاني في ترتيب المسابقة مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة، بعدما رفع رصيده إلى 20 نقطة.

في المقابل، تجمد رصيد تشيلسي عند 11 نقطة ليصبح في المركز الخامس عشر مؤقتا، وذلك عقب تلقيه خسارته الخامسة هذا الموسم، ليواصل بذلك نتائجه المهتزة في البطولة، ويبتعد خطوة جديدة عن سباق المنافسة على اللقب الذي توج به في الموسم الماضي.

واتسمت المباراة بالعصبية الشديدة خاصة من جانب تشيلسي، الأمر الذي دفع جوناثان موس حكم اللقاء إلى إشهار البطاقة الصفراء في وجه أكثر من لاعب في الفريق، قبل أن يطرد نيمانيا ماتيتش لاعب النادي اللندني في الدقيقة 44 لحصوله على الإنذار الثاني، ثم البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب الفريق بسبب الاعتراض على قراراته.

وبادر ماورو زاراتي بتسجيل الهدف الأول لوست هام في الدقيقة 17، قبل أن يتعادل جاري كاهيل لتشيلسي في الدقيقة 56، فيما تكفل أندي كارول بتسجيل الهدف الثاني لوست هام في الدقيقة .79

وحافظ وست هام بتلك النتيجة على سلسلة انتصاراته على الأندية الكبرى في المسابقة هذا الموسم، ليضم تشيلسي إلى قائمة ضحاياه التي تضم أيضا أندية أرسنال وليفربول ومانشستر سيتي التي سبق لها السقوط في فخ الخسارة أمام فريق المدرب الكرواتي سلافين بيليتش.

بدأت المباراة بسيطرة متبادلة من كلا الفريقين، وشهدت الدقيقة الخامسة التسديدة الأولى في اللقاء عن طريق ديميتري بايت لاعب وست هام الذي سدد تصويبة بعيدة المدى ولكنها ذهبت إلى خارج الملعب، قابلها تسديدة من دييجو كوستا نجم تشيلسي في الدقيقة التاسعة خرجت إلى ركلة مرمى.

بمرور الوقت، سيطر وست هام على منتصف الملعب، وأنقذ أسمير بيجوفيتش حارس مرمى تشيلسي فريقه من تلقي الهدف الأول في الدقيقة 16، بعدما تصدى لركلة حرة مباشرة نفذها بايت، مبعدا الكرة إلى ركلة ركنية، أسفرت عن الهدف الأول لويستهام عن طريق ماورو زاراتي.

ونفذ بايت الركلة الركنية على القائم الأول، ليبعدها كوستا بطريقة خاطئة، لتتهيأ الكرة أمام زاراتي، الخالي من الرقابة، الذي سدد قذيفة مدوية بقدمه اليمنى من داخل المنطقة على يسار بيجوفيتش، مسجلا الهدف الأول لوست هام في الدقيقة .17

لم يطور تشيلسي أداءه رغم الهدف الذي مني به مرماه، حيث ظل البطء الشديد هو السمة الأساسية لهجماته، قبل أن يفاجيء راميريز سانتوس الجميع بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 26 ولكنها علت العارضة بقليل.

أسرع تشيلسي من وتيرة لعبه نسبيا، وكاد ويليان أن يدرك التعادل لتشيلسي في الدقيقة 32، بعدما سدد كرة قوية من ركلة حرة مباشرة ولكن أبعدها أدريان كاستيو حارس مرمى ويستهام ببراعة.

ووقف سوء الحظ حائلا دون تسجيل تشيلسي هدف التعادل في الدقيقة 35 بعدما أبعد مانويل لانزيني لاعب ويستهام ضربة رأس من كورت زوما في اللحظة الأخيرة قبل أن تتخطى الكرة بكامل محيطها خط المرمى.

حاول وست هام العودة لنشاطه الهجومي مجددا، وسدد لاعبه جيمس كولينز ضربة رأس في الدقيقة 35، ذهبت في أحضان بيجوفيتش، قبل أن يهدر لانزيني فرصة مؤكدة لتعزيز النتيجة في الدقيقة 39، بعدما تلقى تمريرة أمامية انفرد على إثرها في المرمى ولكنه سدد الكرة برعونة لتبتعد عن العارضة بقليل.

وازدادت معاناة تشيلسي في اللقاء بعدما اضطر للعب بعشرة لاعبين بدءا من الدقيقة 44، عقب تلقي لاعبه نيمانيا ماتيتش البطاقة الحمراء لحصوله على الإنذار الثاني، بسبب التحامه العنيف مع ديافرا ساخو، قبل أن يطرد حكم المباراة جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي بسبب الاعتراض على قراراته.

ولم يشهد الوقت المتبقي للشوط الأول أي جديد لينتهي بتقدم وست هام بهدف نظيف.

بدأ الشوط الثاني بنشاط هجومي ملحوظ من جانب وست هام دون أن يسفر عن أدنى خطورة على المرمى، قبل أن يستعيد تشيلسي اتزانه مرة أخرى، ويسجل هدف التعادل عن طريق لاعبه جاري كاهيل في الدقيقة .56

وتابع كاهيل الركلة الركنية التي نفذها ويليان من الناحية اليسرى، ليسدد الكرة بقدمه اليمنى على يمين كاستيو داخل الشباك.

عاد وست هام لفرض سيطرته على منتصف الملعب، وسدد زاراتي كرة قوية من على حدود المنطقة في الدقيقة 60 ذهبت في يد بيجوفيتش.

هدأ إيقاع المباراة نسبيا وانحصر اللعب في منتصف الملعب وإن كان وست هام الأكثر استحواذا على الكرة مستغلا تراجع تشيلسي للدفاع، الذي حاول لاعبوه استخدام سلاح الهجمات المرتدة، التي كاد من إحداها أن يحرز راميريز الهدف الثاني في الدقيقة 78، ولكنه سدد الكرة ضعيفة في يد كاستيو.

وجاء عقاب وست هام سريعا على ضياع فرصة راميريز، بعدما سجل أندي كارول الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 79 بعدما تلقى تمريرة عرضية متقنة من الناحية اليسرى عن طريق آرون كريسويل ليسددها برأسه داخل الشباك وسط فرحة جنونية من الجماهير التي ملأت المدرجات.

اضطر تشيلسي للتخلي عن حذره الدفاعي، ليكثف من هجماته على مرمى ويستهام ولكن باءت محاولاته بالفشل في ظل التمركز الدفاعي الجيد لويستهام، لينتهي اللقاء بفوز ثمين ومستحق لوست هام بهدفين مقابل هدف واحد.